responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 338

20- وفي معتبرة ابي الصباح الكناني: قال نظر أبو جعفر (ع) الى أبي عبدالله (ع) فقال ترى هذا؟ هذا من الذين قال الله عَزَّ وَجَلَ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ [1].

21- وفي معتبرة عبدالله بن سنان: قال سألت أباعبدالله (ع) عن قول الله عَزَّ وَجَلَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قال: هم الائمة [2].

رجعة الائمة ذرية النبي (ص) بعده المعارف وفقه متون الروايات:

22- وروى السيد ابن طاووس «اللهمَّ كن لوليك القائم بامرك الحجة محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلًا ومؤيداً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طولًا وعرضاً وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين» الحديث.

وظاهر نسخة هذه الرواية التي رواها ابن طاووس توهم أن الأئمة (عليهم السلام) بعد الثاني عشر المهدي الحجة بن الحسن العسكري (عج) هم من ذريته، وهذا وهم من أحد الرواة أو النسّاخ لهذا الدعاء بشهادة:

1- أنّ المجلسي (رحمه الله) روى هذا الدعاء باللفظ الذي ذكره ابن طاووس


[1] الكافي: مجلد 1 ص 306.

[2] الكافي: مجلد 1 ص 194

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست