اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 307
والكرّات، وصاحب الصولات والنقمات، والدولات العجيبات، وأنا قرن من حديد، وأنا عبدالله وأخو رسول الله (ص)، وأنا أمين الله وخازنه، وعيبة سرّه وحجابه، ووجهه وصراطه وميزانه، وأنا الحاشر إلى الله ...» [1].
أحد أسماء النبي (ص) في التوراة والإنجيل: الحاشر:
عن عوف بن مالك، قال: انطلق النبي (ص) يوماً وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود بالمدينة يوم عيد لهم فكرهوا دخولنا عليهم، فقال لهم رسول الله (ص):
«يا معشر اليهود أنبُأنّا اثنا عشر رجلًا يشهدون أنه لا إله إلّا الله وأنّ محمداً رسول ا لله يحبط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليه»،
قال: فأسكتوا ما أجابه منهم أحد، ثم ردّ عليهم فلم يجبه أحد، ثم ثلّث فلم يجبه أحد، فقال:
«أبيتم فوالله إنّي لأنا الحاشر (وانا العاقب، وانا المقفّي) وأنا العاقب وأنا النبي المصطفى آمنتم أو كذبتم ...» [2].
إنجاز الوعد وإقامة الدين وإظهار الحق في الرجعة:
وقد تقدم خبر عروة ابن اخي شعيب العقرقوفي عمن ذكره عن أبي