responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 301

أبا الطفيل أُلُه عن هذا فقلت: يا أمير المؤمنين أخبرني به جعلت فداك، قال: هي دابة تأكل الطعام، وتمشي في الأسواق، وتنكح النساء

، فقلت: يا أمير المؤمنين منهو؟ قال: هو زرّ (رب) الأرض الذي تسكن الأرض (به)، قلت: يا أمير المؤمنين من هو؟ قال:

«صدّيق هذه الأمّة، وفاروقها، وربّيها، (ورئيسها) وذو قرنيها (وذو قرنها)،

قلت: يا أمير المؤمنين من هو؟ قال: «الذي قال الله تعالى: وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ [1]، و الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ [2] و الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ [3]، والذي (صَدَّقَ بِهِ) أنا، والناس كلّهم كافرون غيري وغيره، «قلت: يا أمير المؤمنين فسمه لي، قال: «قد سميته لك يا أبا الطفيل، والله لو أدخلت عليّ عامّة شيعتي الذين بهم أقاتل، الذين أقرّوا بطاعتي، وسمّوني أميرالمؤمنين، واستحلّوا جهاد من خالفني، فحدّثتهم ببعض ما أعلم من الحق في الكتاب الذي نزل به جبرئيل (ع) على محمد (ص) لتفرّقوا عني حتى أبقى في عصابة حقّ قليلة، أنت وأشباهك من شيعتي «، ففزعت وقلت: يا أمير المؤمنين أنا وأشباهي نتفرّق عنك أو نثبت معك؟ قال:

بل تثبتون،

ثم أقبل عليّ فقال: إن أمرنا صعب مستصعب لا يعرفه ولا يقرُّ به إلّا ثلاثة: ملك مقرَّب، أو نبيّ مرسل، أو عبد مؤمن نجيب امتحن الله قلبه للإيمان، يا أبا الطفيل إنّ رسول الله (ص)

قبض فارتدّ الناس ضلالًا وجهالًا إلّا من عصمه الله بنا أهل البيت» [4].


[1] سورة هود: الآية 17.

[2] سورة الرعد: الآية 43.

[3] سورة الزمر: الآية 33.

[4] كتاب سليم بن قيس: 130/ 131، ومختصر بصائر الدرجات عنه: ح 112/ 12.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست