responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 27

البحث في مسير التدقيق والتحقيق والتنقيب عن مفاصل هيكلية الرجعة ومدى تأثيرها في تعميق قراءة جملة منظومة العقائد؛ لأنَّ الرجعة ليست مرحلة زمانية ومعادا أصغر وبعثا صغيرا فحسب، بلْ هي نمط قراءة ولغة في تفسير مجمل أصول العقائد، ويتطلب ذلك منهجية في تتبع الإثارات وتحليل المواد لبناء فهرسي كاشف عن نظم ومنظومة بنية الرجعة ولو بنحو محتمل، تتمثل للباحث كالصورة المرئية يتواصل فيه تكامل البحث وإنْ لم يصل إلى درجة الجزم، ولو لم يستنفذ البحث في كل الأبعاد، لكنه يتمُّ التثبت والتنقيح لخطوات عديدة، وإنْ كان ذلك لا يسد الطريق أمام المزيد من البحث والتحقيق من قبل آخرين، بل من قبل أجيال عديدة فضلًا عن أفراد جيل واحد، فإنه طريق بعيد المدى.

السَّابعة: إنَّ هناك محاور ومفاصل معرفية كثيرة وعديدة في منظومة المعارف يجدها الباحث المستقرئ في الآيات والروايات والأدعية والزيارات، فضلًا عن التفاصيل الكثيرة، وكثير منها غير موجود في أبواب علم الكلام وعلم الفلسفة وعلم العرفان، وليس ذلك بمستغرب؛ للفرق الفارق بين قصور البشر وبين لا تناهي الوحي، وهذا القصور والنقص المعرفي صار منشأً لتساؤلات وشبهات وإشكاليات، ولغياب محاور في أصول الدين، وأبواب المعرفة مفقودة في هذه العلوم، بينما هي متوفرة في بيانات الوحي.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست