responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 20

أو أساسياته أو هي أصل لباب أو فصل اعتقادي وبين تفاصيل العقائد.

فإنَّ رأي ومسلك جماعة عديدة من أعلام الإمامية ومحققيهم على الاكتفاء بالظن المعتبر في التفاصيل دون الأساسيات والأصول وما يجري مجراها، وبسط ذلك ذكرناه في المصادرالتي تقدمت الإشارة إليها.

الثانية: إنَّ اعتبار الروايات الظنية في بحوث العقائد والمعارف لا يتوقف ولا ينحصر في خصوص الصدور التعبدي واعتبار طريق الرواية، بلْ الشأن الأعظم في الروايات هو البيان العلمي والدلائل المشار إليها في مضمون الرواية، حيث تتفق مع أصول وقواعد وثوابت الكتاب والسنة القطعية.

فيكون التنبه لذلك هو الفائدة العظمى التي تفوق على الاعتبار الظني والصدور، بلْ هَمُّ الباحث المحقق هو اكتشاف المنظومة المعرفية من مجموع مضامين الروايات، ولا يقتصر في ذلك على جهة تراكم الصدور وبلوغه إلى درجة الاستفاضة والتواتر فحسب، بلْ من جهة أخرى أعظم منها أيضاً، وهي وضوح واتضاح حلقات المنظومة والنظام المعرفي لكل فصل وباب اعتقادي فضلًا عن اكتشاف الارتباط بين الأبواب والفصول الاعتقادية في المنظومة الكبرى والنظام الأكبر واكتشاف هذا الترابط البنيوي والكيان البُنياني، فإنَّ البحث في ذلك ثبوتي، بينما التركيز على جهة الصدور واعتبار الطريق إثباتي محض.

وكم فرق بين الثبوت والإثبات وبين اكتشاف نظام الثبوت ومنظومته

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست