اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 190
وموثق هشام بن سالم، قال: «قلت لأبي عبدالله (ع): إن الجريري أخا إسحاق يقول لنا: إنكم تقولون هما نداءان فأيهما الصادق من الكاذب؟ فقال أبو عبد الله (ع): قولوا له: إن الذي أخبرنا بذلك- وأنت تنكر أن هذا يكون هو الصادق» [1].
وموثقة هشام الأُخرى: «قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: هما صيحتان صيحة في أول الليل، وصيحة في آخر الليلة الثانية.
وصدر حديث جابر عن أبي جعفر (ع) المتقدم في الكفرات إشارة إلى الدور الكبير الذي سيقوم به الرسول (ص) في الرجعة، وسيأتي أن النذارة الكبرى له (ص)، بكونه نذيرا للبشر إنما هي في الرجعة، مما يدلل على كبر مسؤولية الدعوة فيها، للمطالبة بكل أبواب الإيمان، والإيمان بالمعاد والبعث الأكبر مع غرور العصاة واغترارهم بوقوع الرجعة لهم.
ومن ثم ورد أن من لم يهتد في هذه الحياة الأولى من الدنيا وكان ضالًا