responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 18

البشر؟ أي ما هو السبب في انحسار جهود الأعلام طيلة هذهِ القرون وعدم توسعهم في بحوث الرجعة؟

تلخيص الجواب:

يمكن تلخيصه في جملة من الأسباب، وهي كالتالي:

1) إشتغال معظم الأصحاب بالدفاع والحوار الجدلي مع بقية الفرق والأديان، مما استنزف كثيرا من الجهود، وليسَ ذلك فحسب بلْ إن هذا الاشتغال حبس دائرة ودرجة مستوى البحث العلمي إلى مستوى متواضع يعيشهُ فكر الطرف الآخر من الأديان والمذاهب.

2) صعوبة البحث في الرجعة وغموض جملة من المباحث والأبواب مع قلة الجهود المبذولة في هذا الباب، مما يجعل طرق البحث فيه وعرة.

3) عدم جمع روايات الرجعة في ضمن موسوعة كتاب وعدم تبويبها، لا سيما من المتقدمين، وهذا مما يستلزم صعوبة تكوين وتصوير نظرة جامعة حول الرجعة لدى الباحث.

4) صعوبة فهم الرجعة على كثير من الفرق والأديان، حتّى أنَّ كثيراً منهم خلط بين الرجعة والتناسخ، نظير الخلط الذي حصل لدى الفرق الأُخرى في مبحث الإمامة، حيث التبس الأمر لديهم بينها وبين النبوة، واستعصى عليهم تمييزهُ وتفكيكه عن بحث (النبوة)، فكذلك حصل الخلط بين مبحث الرجعة وبين مباحث أُخرى كمبحث المعاد، فإنَّه يصعب تفكيكه وتمييزهُ عن المعاد الأكبر الذي هو عقيدة حقّة، وكذلك يصعب تمييزهُ على كثيرين عن التناسخ ونحوهِ صعوبة تميز الرجعة عن

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست