responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 178

عن أناس من أهل بدر، وعن سلمان وأبي ذر والمقداد وأبي بن كعب، وقال أبو الطفيل فعرضت ذلك الذي سمعته منهم على علي بن أبي طالب (ع) بالكوفة فقال لي: هذا علم خاص لا يسع الأمة جهله وردّ علمه إلى الله تعالى، ثم صدَّقني بكل ما حدَّثوني فيها، وقرأ عليَّ بذلك قرآناً كثيراً، وفسره تفسيراً شافيا حتّى صرت ما أنا بيوم القيامة بأشدّ يقيناً منّي بالرجعة، وكان مما قلت له: يا أمير المؤمنين اخبرني عن حوض رسول الله (ص) أفي الدنيا هو أم في الآخرة، فقال: بل في الدنيا، قلت فمن الذائد عنه؟ قال: أنا بيدي هذه فليردنه أوليائي وليصرفن عنه أعدائي، قلت يا أمير المؤمنين قول الله تعالى وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ ... الآية»، ما الدابة؟ قال: يا أبا الطفيل أُلْهُ عن هذا، فقلت: يا أمير المؤمنين أخبرني به جعلت فداك قال هي دابة تأكل الطعام وتمشي في الأسواق وتنكح النساء: فقلت يا أمير المؤمنين: من هو؟ قال: زر الأرض الذي إليه تسكن الارض، قلت يا امير المؤمنين من هو؟ قال: صديق الأمّة وفاروقها ورئيسها وذو قرنيها، قلت يا أمير المؤمنين: من هو؟ قال: الذي قال الله عَزَّ وَجَلَ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ و وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ، وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ، والذي وَ صَدَّقَ بِهِ أنا والناس كلّهم كافرون غيري وغير (محمّد (ص)، قلت يا أمير المؤمنين سمه لي: قال: قد سمَّيته لك.

يا أبا الطفيل والله لو دخلت على عامة شيعتي الذين بهم اقاتل، الذين أقروا بطاعتي وسموني أمير المؤمنين واستحلوا جهاد من خالفني فحدثتهم

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست