responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة معرفية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 81

الصحاح الستة أن المسلمين كان يتبركون بفاضل وضوءه (صلى الله عليه وآله) إلى غير ذلك من الموارد التي لا تحصى.

الإمام علي (عليه السلام):

المحاور: لماذا نساوي نحن الشيعة الإمام علي (عليه السلام) بالرسول محمد (صلى الله عليه وآله)؟ أو ليس الرسول (صلى الله عليه وآله) خير البشر؟ و أليس هذا غلو في الإمام (عليه السلام)؟.

الشيخ السند: لا تساوي الشيعة بينهما (صلوات الله عليهما وآلهما) في الفضيلة فإن النبي (صلى الله عليه وآله) سيد الخلق والكائنات أجمعين وأشرف البرايا على الاطلاق قال تعالى: فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى [1]، وقال تعالى: وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ [2]، وقال تعالى: فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً [3]. فلا أدنى منه من رب العزة وجميع الانبياء والرسل أخذ تعالى الميثاق عليهم بنصرة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) والإيمان به مما يدل على صدارته عليهم وغيرها من الآٌيات وقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) عندما سأله أحد الأحبار

(يا أمير المؤمنين أفنبي أنت؟.


[1] - النجم (9).

[2] - آل عمران (81).

[3] - النساء (76).

اسم الکتاب : خلاصة معرفية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست