responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحديد الفجر الصادق المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 25

وحددوا لذلك زوايا نعرضها.

أما الأرصاد القديمة بالنسبة للفجر الصادق:

1- مَنْ حدد زاوية الفجر الصادق ب 18 درجة فهم الأكثر منهم الخواجة نصير الدين الطوسي الذي نسب هذه الزاوية إلى العلم بالرصد وكذا القاضي زادة وأبو الحسن عبد الرحمن الصوفي وأبو علي المجاصي وابن الزرقالة المغربي وأبو الطيب القرطبي وأبو القاسم الثقفي وأبو الحسن الأسلمي وابن المفتي والشيخ حسن الأفندي.

2- مَنْ جعل الزاوية 19 درجة فعلى رأسهم أبو ريحان البيروني ونقله المراكشي عن جماعة من المتأخرين من الرصاد وذهب إليه محمد بن عبد الرزاق المراكشي (وهو من المعاصرين) وابن الشاطر والريشي.

3- مَنْ جعل زاوية الفجر الصادق 20 درجة وهو أبو علي المراكشي ونقل المارديني عن ابن الشاطر أن أول طلوع الفجر وهو الغلس 20 درجة وأما الزاوية المشهورة 18 درجة فهي وقت الإسفار.

وهذا الرأي الأخير يطابق تجارب الرصد الأربع التي ستأتي من

اسم الکتاب : تحديد الفجر الصادق المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست