responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن بن علي« عليه السلام» شجاعة قيادة و حكمة سياسة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 39

علي بن أبي طالب قد أقبل على مقدمته في الناس، وقد أجتمع معه من كان تخلف عنه [1].

ثم بعد ذلك قرر أبو سفيان الإسراع بالرحيل إلى مكة وبعد ذلك عاد النبي (ص) إلى المدينة. فكيف ينزهون قريشاً وأبا سفيان وبني أمية عن مثل هذا وأنهم لم ينهزموا، وهذا ما نشاهده في عصرنا الراهن من قلب الحقايق وتزييف الأراجيف وتصوير الإنهزام بطولة وشرف وتصوير البطولة خسارة وضياع وما شاكل ذلك من المقولات، وهذه حقيقية مرة، وترى بعض رواد الفكر لايزال ذا نزعة أموية إلى الآن، والبعض يقبع في هذا الفكر الأموي المتبجح به في بعض البلدان، والبعض الآخر يتبجح بصحابة مجموعة السقيفة متقنعاً بالتشبث بالقرآن وبالسنة النبوية وغير ذلك. ونرى إلى اليوم راية الأمويين وأسمائهم شعاراً خالداً له. فهناك بعض البلدان والمدن والمساجد تتبرك وتتيمن بالأمويين وأسمائهم. فهل تريد منهم أن يعطوك الحقائق أو يعترفوا بها.


[1] بحار الأنوار، ج 99: 2.

اسم الکتاب : الإمام الحسن بن علي« عليه السلام» شجاعة قيادة و حكمة سياسة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست