responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسن بن علي« عليه السلام» شجاعة قيادة و حكمة سياسة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 35

وقد أعترف بذلك عدوه معاوية حيث قال عندما بلغه خبر مقتل أمير المؤمنين (ع): إن الأسد الذي كان يفترش ذراعيه في الحرب قد قضى نحبه. وأنشد يقول:

قل للأرانب ترعى أينما سرحت

وللظباء بلا خوف ولا وجل [1]

إذن في أي دولة يهزم الإمام علي (ع)؟!، بل كان تدبيره عليه السلام بنحو كما تطالعنا بذلك جملة من القصاصات المتناثرة بدواعي طمس الحقائق تمثل تشكيلة من الجيش الذي يصول به، لايعتروه ما أعاق النصر من قبل قلة بصيرة أفراد الجيش فكان بتدبير وضربة قاضية من الإمام علي (ع) لمعاوية هي صفين، ولم يفل منها في آخر الأيام إلا بحيلة، وقليل ما أخذ أنفاسه معاوية وإلا كانت ضربة تقصم ظهره، ولكن أنظر إلى هذا التأريخ المقلوب بأقلام تبتغي التعميم على الحقيقة كيف يقرأ هذه الحادثة.


[1] منتهى الآمال للقمي، ج 258: 1.

اسم الکتاب : الإمام الحسن بن علي« عليه السلام» شجاعة قيادة و حكمة سياسة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست