responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول إستنباط العقائد في نظرية الإعتبار المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 52

الإستدلال على رأيه

واستدلّ على رأيه رحمه الله بأدلّة مختلفة:

الدليل الأوّل

إنها لو كانت تكوينيّة واقعيّة لكانت علاوة على كونها يقينيّة- لا مشهورة- ذات واقع تطابقه، ومعه- لا بدّ أن تكون عرضاً خارجياً- أو من الإعتبارات الفلسفيّة النفس الأمريّة المأخوذة من الواقع الخارجي، في حين أنا لا نجد الفعل يتلوّن بالحسن والقبح بمعنى المدح والذمّ خارجاً، كتلوّن الجدار بالسواد والبياض أو كتلوّن الموجود بالإمكان والوجوب.

مناقشة الدليل الأوّل

إنّه قد تبلور الخلل في ما ذكره قدس سره، حيث اتّضح أنّ التحسين والتقبيح عبارة عن القضيّة الذهنيّة الحاكية عن الكمال الخارجي، ومن ثمّ فهما إعتباران فلسفيّان، لهما منشأ إنتزاع وليسا إعتباراً أصولياً صرفاً، ومن ثمّ كانا عرضاً على الكمال والنقص التكويني ومحمولًا عليه.

اسم الکتاب : أصول إستنباط العقائد في نظرية الإعتبار المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست