responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول إستنباط العقائد في نظرية الإعتبار المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 11

قبل الخوض في المقصود نبحث في أمور:

الأمر الأوّل: في تقسيم العقل إلى العقل النظري والعملي

يعرّف العقل النظري بأنّه القوّة التي تدرك القضايا الباحثة عن الواقع بما هو واقع ولا ترتبط بعمل الفاعل المختار، شأنها الإدراك فقط ولها رأس مال تنطلق منه البديهيّات أو الفطريّات، ويصل منهما الإنسان إلى النظريّات.

ولا يخفى أنّ العقل النظري الذي ينطلق من البديهيّات هو معصوم في بديهيّاته، [1] أما في نظريّاته قد يخطئ ولا يمكن أن يستعصم نظريّاته إلّا بالرجوع إلى البديهيّات.


[1] . حتّى أنّه عبّر العلماء بأنّ إدراك العقل لهذا المقدار من البديهيّات نوع من الإلهام لأنّ حقيقةإدراك العقل للبديهيّات- كما حرّر في الفلسفة- بتوسّط الإلهام الغيبي.

اسم الکتاب : أصول إستنباط العقائد في نظرية الإعتبار المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست