responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول إستنباط العقائد في نظرية الإعتبار المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 103

وقد أجاب عنها الفلاسفة المتقدّمون أمّا عن الوجه الأوّل

فقالوا إنّ عمدة المغالطة فيتفكيك المدح والذمّ عن بقيّة معاني الحسن والقبح كالمنافر والملائم والكمال والنقص والخير والشرّ هو في إيهام ماهيّتي المدح والذمّ، فالجواب يتّضح ببيانهما.

فذكروا في تعريف الحدّ الماهوي للمدح، أن المدح هو التوصيف بالكمال، والذمّ هو التوصيف بالنقص، فإذا رجع الإنسان إلى تقرير المعنى اللغوي في أيّة لغة- مع أن البحث ليس لغوياً حيث إنّه ليس مُنصبّاً حول رابطة اللفظ والمعنى وإنّما البحث منصبٌ حول المعنى بلحاظ جنسه وفصله والتكلّم في الإنتقال من اللفظ إلى المعنى جسرٌ ومقدّمة للتعرض إلى التحليل الفلسفي لماهيّة المعنى- يرى أن المدح معناه هو التوصيف بالكمال والذمّ هو التوصيف بالنقص. فالحدّ الماهوي للمدح ليس أمراً إعتباريّاً، بل هو مرتبط ومتقوّم بالكمال والنقص،

اسم الکتاب : أصول إستنباط العقائد في نظرية الإعتبار المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست