يا مَنْ خَصّنا بالْكَرامَةِ؛ وَوَعَدَنا بالشّفاعَةِ؛ وحمّلنا الرسالة، وجعلنا ورثة الأنبياء، وختم بنا الامم السالفة، وَخَصّنا بالوَصيّةِ؛ وأعْطانا عِلمَ ما مَضى وعِلْمَ ما بَقيَ، وَجَعَلَ أفْئدَةً مِنَ النّاسً تَهْوِي إلَيْنا، اغْفِرْ لي ولإخْواني وَزُوّارِ قَبر أبي الحسين صبلوات الله عليهم.
الّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً في بِرّنا، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ في صِلَتِنا، وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيّكَ محمد (ص)، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا، وَغَيظاً أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوّنا.