responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار زيارة الأربعين المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 82

محركية للإنسان أن يخطوها، ولكن الذي خطى كل هذا هو من يحيط بسيد الشهداء (ع) لأن عالم النور أعظم تأثيرا في النفوس جذبا وتحريكا من عالم الجنان وعالم النيران. ولذلك يترك زوار الحسين (ع) الحور العين لأنهم يرون نور الحسين (ع) أبهى من الجنة فكيف يتركوه (ما عبدتك طمعا في جنتك بل وجدتك) وكررّ وجدتك وجدتك، (فما الذي فقد من وجدك وما الذي وجد من فقدك) الوارد في دعاء الحسين (ع) في عرفة، ففي قوله عليه السلام (فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبر وأوصل من أهل بيتي ...) فما الذي جذبهم إلى الحسين (ع) وهم تيقنوا أنهم سيقتلون ويقطعون؟!

إن الذي جذبهم هو نور الحسين (ع) والتي هي أكثر قدرة جاذبية من الجنة، وأكثر قدرة محركية من فوق النيران. ولذلك فإن كل طبقة من طبقات المجتمع وكل شريحة من شرائحه وكل سن وعمر من أعمار الإنسان يجد نسخة كمال له متناسبة ومتناغمة في كتاب كربلاء، وكتاب الحسين، وكتاب الطف، وهذا إنجذاب عام لسيد الشهداء (ع).

اسم الکتاب : أسرار زيارة الأربعين المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست