واللام هنا- أي في الآية الكريمة هي لام ملكية الإدارة والولاية في التصرف وليست الملكية الشخصية بل ملكية الإدارة لتصرف على الطبقات المحرومة (كي لا يكون دولة بين الأغنياء).
فالعدالة لا تتم في كل أرجاء الأرض إلا بالنبي (ص) وأهل بيته (عليهم السلام) ولذلك هذا البرنامج برنامج العدالة مودع في الإمام المهدي (عج) ومودع بشكل أعظم في الإمام لحسين (ع) فإذا وعت البشرية كما يقول البروفسور الألماني (يوخن روبكا) [2] إلى ما تطمح وترغب وتتطلع إليه هو هذا الرجل المهدي وآبائه (عليهم السلام).