responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار زيارة الأربعين المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 53

ومن يفد على الحسين (ع) فهو يفد على الله عز وجل لأن سيد الشهداء سوف يوصله إلى الساحة الإلهية، وبالتالي سوف يعيش همّ الدين وهمّ المظلومين وهم المستضعفين وهم المحرومين.

السر الخامس: كتاب أسمه الحسين

إن الله عز وجل قدر أن يكون الحسين (ع) مصدراً وملجاً ومركزا ليس لأصلاح المؤمنين فقط بل لعموم البشر ومن ثم قدر أن عَلَمه يبقى على مدى الأيام يرفرف على كل المظلومين والمستضعفين كما صرحت بطلة كربلاء (عليهم السلام) بذلك وهي تخاطب سيدا لساجدين (ع) ... وينصبون بهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء لا يدرس أثره ولا يمحي رسمه على كرور الليالي والأيام، وليجهدن أئمة الكفر وأشياع الضلال في محوه وطمسه فلا يزداد اثره إلا علواً ..) [1].

وهذا معناه أن الباري لكي يستصلح البشرية في مرحلة الإصلاح والاستصلاح في طريق الكمال لابد أن تمر في مدرسة الحسين، ولابد أن تتعرف كل البشرية على سيد الشهداء (ع) لتعلم أن هناك حل بين جذبات وغرائز النفس الخسيسة النازلة وبين إمكانية التغلب على كل هذه التعلقات في أي ظروف وفي


[1] كامل الزيارات: 22.

اسم الکتاب : أسرار زيارة الأربعين المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست