فمن ذا يستطيع أن يقوم بهذه الرياضة الروحية مع القيام بكل المسؤوليات الأخرى، فترى أن نموذجية هذه الشخصية النبوية لا يمكن أن يدانيها أحد من المخلوقين ومَنْ مِنَ الأنبياء طاف حول البيت ثلاث مائة وستين طوافاً في غضون أيام، ولكن محمد وعلي «صلوات الله عليهما» قاما بذلك.
والمؤسف رؤية تحامل الغرب بالإساءة العدائية ومحاربة هذا الجبل الشامخ منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة وفي الواقع هم يسيئون ويحاربون ويظلمون أنفسهم قبل أن يظلموا سيد الأنبياء، كما يقول الإمام الباقر (ع) يتركون النهر العظيم ويمصون الثمد فيسأله السائل يابن رسول الله (ص) ومن هو النهر العظيم؟. فيقول الباقر: علم رسول الله (ص).