responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 293

لغة الفطرة

إنَّ الفطرة ليست دليلا فقط لمسألة واحدة بل أصبحت لغة من لغات المعارف ونظاماً من نظم أبواب المعرفة الجذابة والرائجة جداً، فبالفطرة يرتب ويقرب البرهان لأثبات التوحيد، وبالفطرة يقرب البرهان لأثبات النبوة والإمامة والمعاد.

فإنَّ الفطرة لغة من لغات إثبات المعارف حتى أصبحت لغة كاملة ونظام متكامل، ومن أوضح وهي أبين وأكثر اللغات شيوعاً وأنتشاراً وفهماً عند كافة البشر بل عند كافة المخلوقات، وعلى ضوء هذا يستطيع الإنسان أن يفسر حالات وظواهر عجيبة بين المخلوقات بعضهم مع البعض مع اختلاف أجناسهم وأنواعهم ولا يخفى أن القرآن الكريم قد شيد هذا الباب وهذا البحث في آيات عديدة، فقد ذكر القرآن الكريم الفطرة بعناوين كثيرة ومختلفة وليس بلفظ وبعنوان الفطرة فقط بل بألفاظ أخرى مقاربة لغوياً للفطرة من قبيل قوله تعالى: وَ اتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ [1].


[1] سورة الشعراء: الآية 184.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست