responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 15

عصمة الأنبياء في الوحي تلقياً وإبلاغاً

إن عصمة الأنبياء في التبليغ والإبلاغ، هي من المعتقدات الرئيسية عند أغلب المسلمين، ومن هنا نرى ما أثارهُ الكاردينال جان يوس توان والبابا نفسه حول مسألة الحوار الأدياني حيث طرحوا هذا السؤال: من أنه كيف يمكننا أن نفتح حوار مع المسلمين وهم يعتقدون أن ألفاظ القرآن الكريم هو من كلام الله وهو وحياني، أي ليس من تأليف النبي (ص)، لأن النصارى يعتقدون أن التوراة أو الإنجيل اللذين هما العهد القديم والعهد الجديد هما من إنشاء الأنبياء (عليهم السلام) وليس من إنشاء الله تعالى.

فهم لا يعتقدون بعصمة الأنبياء (عليهم السلام) إطلاقاً أي لا في التلقي ولا في التبليغ وغيره، بل يقولون أكثر من ذلك من أن الأنبياء- والعياذ بالله- يكذبون على الله عَزَّ وَجَلَّ: وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا [1].


[1] سورة البقرة: الآية 41.

اسم الکتاب : مقامات النبي و النبوة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست