responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منية السائل المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 235

عليهم السلام و عدم الإنشاء يكون أولى،خصوصا و قد رويت عنهم عليهم السلام أدعية و زيارات و أذكار تستوعب كل ما يبغيه الطالب؟.
ج‌-لا بأس به فلا يقصد بعنوان الورود.
س‌-هناك روايات تحدثنا أنه لما توفّي النبي الأكرم(ص)و فرغ أمير المؤمنين(ع)من تجهيزه(صلوات اللّه عليهما)أدخل الناس عشرة عشرة ليصلوا عليه(ص)،فلم لم يؤم أمير المؤمنين(ع)هؤلاء الناس في كل مرة و ليس هناك من يمنعه لانشغال أكثرهم بسقيفة بني ساعدة؟أ كان ذلك بوصية من رسول اللّه(ص)أم لسبب آخر؟.
ج‌-قد ورد في الجزء الأول من أصول الكافي في باب مولد النبي(ص)و وفاته من أبواب التاريخ من كتاب الحجة في الحديث السابع و الثلاثين أن النبي(ص)كان إماما حيا و ميتا فلا مقتضي في الصلاة عليه أن يتقدم الجماعة إمام.
س‌-ما هي حقيقة الحال في مسألة إسهاء النبي(ص)عن صلاة الصبح،و هل يلزم أن يسهي اللّه تعالى نبيّه(ص)ليعلم أنّه ليس بإله،و اللّه تعالى يقول‌ { و قالُوا ما لِهذا الرّسُولِ يأْكُلُ الطّعام و يمْشِي فِي الْأسْواقِ } الفرقان-25-7-إلى آيات أخرى تدل على أنه بشر علاوة على ولادته و وفاته(ص)ثم هل يلزم أن يسهي اللّه تعالى رسوله(ص)لتكون رحمة للأمة لكي لا يعبّر أحد أحدا إذا نام عن صلاته،و قد أجرى اللّه سبحانه كثيرا من أحكامه على أناس آخرين لا على الرسول نفسه(ص)هذا إذا لاحظنا أنه(ص)كان قد(أنيم)و ليس(نام)و الفرق واضح بين الحالتين؟و هل صحيح أن ذا اليدين الذي تدور عليه روايات الإسهاء أو السهو لا أصل له و أنه رجل مختلف كما يذهب إلى ذلك الشيخ الحر العاملي‌

اسم الکتاب : منية السائل المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست