responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منية السائل المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 185

س‌-ما المقصود من كلمة الفقاع الواردة في الرسائل العملية و ما الفرق بينه و بين ماء الشعير أو شراب الشعير؟.
ج‌-الفقاع شراب يتخذ للإسكار من الشعير و فيه المسكر ضمنا،و أما ماء الشعير فهو ما يصفه الطبيب لبعض العلاجات غير معمول لحالة السكر و اللّه العالم.
س‌-الشراب المسمى بالبيرة طاهر أم نجس في حالة عدم احتوائه على كحول؟.
ج‌-هي شراب يصنع من نقيع الشعير المخمّر و هي الفقاع أيضا و حكمها الحرمة كالخمر و مثلها في النجاسة و اللّه العالم.
س‌-إذا حمصت حبات الشعير كما تحمّص القهوة ثم نقعت في الماء لعدة أيام و أصبح هذا السائل يشتمل على نسبة ضئيلة من الكحول ما الحكم؟.
ج‌-إن صارت مخمّرة كما يظهر من الوصف فهي الفقاع أو البيرة المسبق حكمها (و هو الحرمة و النجاسة)و اللّه العالم.
س‌-هناك شبهة حول ما يسمى بالجلو المأخوذ من جلد و عظام الحيوانات و المعلوم أن هذه المادة مصنوعة في الخارج فلا نعلم من أي الحيوانات مأخوذة و هل أنها مذكّاة أم لا و بعد اطلاعنا على كيفية استخلاص هذه المادة فيمكن و هذا احتمال كبير أنه يتم ذلك بعملية استحالة كيميائية،و عليه فهل هذه الاستحالة تحلل الجلو أم لا؟.
ج‌-كل ما لا يعلم بنجاسته جاز أكله،فالمواد الأولوية على فرض نجاستها قد طهرت بالاستحالة،و اللّه العالم.

اسم الکتاب : منية السائل المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست