س-ما المقصود من كلمة الفقاع الواردة في الرسائل العملية و ما الفرق بينه و بين ماء الشعير أو شراب الشعير؟. ج-الفقاع شراب يتخذ للإسكار من الشعير و فيه
المسكر ضمنا،و أما ماء الشعير فهو ما يصفه الطبيب لبعض العلاجات غير معمول
لحالة السكر و اللّه العالم. س-الشراب المسمى بالبيرة طاهر أم نجس في حالة عدم احتوائه على كحول؟. ج-هي شراب يصنع من نقيع الشعير المخمّر و هي الفقاع أيضا و حكمها الحرمة كالخمر و مثلها في النجاسة و اللّه العالم. س-إذا حمصت حبات الشعير كما تحمّص القهوة ثم نقعت في الماء لعدة أيام و أصبح هذا السائل يشتمل على نسبة ضئيلة من الكحول ما الحكم؟. ج-إن صارت مخمّرة كما يظهر من الوصف فهي الفقاع أو البيرة المسبق حكمها (و هو الحرمة و النجاسة)و اللّه العالم. س-هناك شبهة حول ما يسمى بالجلو المأخوذ من جلد و
عظام الحيوانات و المعلوم أن هذه المادة مصنوعة في الخارج فلا نعلم من أي
الحيوانات مأخوذة و هل أنها مذكّاة أم لا و بعد اطلاعنا على كيفية استخلاص
هذه المادة فيمكن و هذا احتمال كبير أنه يتم ذلك بعملية استحالة كيميائية،و
عليه فهل هذه الاستحالة تحلل الجلو أم لا؟. ج-كل ما لا يعلم بنجاسته جاز أكله،فالمواد الأولوية على فرض نجاستها قد طهرت بالاستحالة،و اللّه العالم.