أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ»، فهي بذلك تبيّن وتصرّح بالمشكلة الحقيقيّة التي هي بصدد مواجهتها ومحاصرتها، وهي بيان زيغ ما ابتدروه من إحداث في الدين والخلافة، واغتصبوه من الحكم.
ولما أتمّت عليهم الحجّة والنذير، قامت بنفير الأنصار، ودعوتهم إلى الكفاح والجهاد ضدّ هذا الكيان القائم.
المشهد الثالث: يشير إلى أنّ ما تمارسه كان يمثّل مقام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في الامّة قولها في الخطبة في مواضع مثل:
كما أنّها تُبدي وتعلن مشاركة المسؤوليّة التي قام بها النبيّ صلى الله عليه و آله، والعناء والكدّ والجهد في تبيين الرسالة، وإقامة الدين، كذلك تعلن مشاركة أخيه ابن عمّه وأهل بيته في قولها عليها السلام: