ثمّ تحرّضهم عليها السلام مرّة اخرى ضد جماعة السقيفة والحزب القرشي بالاقتباس من تحريض القرآن في سابق العهد للأنصار على قتال قريش وأهل مكّة، وأنّ آيات الجهاد والقتال تشمل القتال لقريش، التي استولت على الخلافة، وغصبت أهل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله حقّهم.
ثمّ تفصح جهاراً بأنّ الأنصار قد اختاروا الذلّ لأنفسهم بتركهم مقاومة قريش، وبعد أن قد أبعدوا من هو أحقّ بالخلافة منهم، وأنّهم قد تخلّوا عمّا عرفوه من الأيمان والهدى و النور، فتقول عليها السلام: