responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 320

النقطة الثانية: الروايات التي تتحدّث عن اشتقاق الأنوار منها، وما هي حقيقة عالم الأنوار، وأين موقعه ضمن عالمنا الدنيويّ هذا.

أمّا النقطة الاولى: يدور الحديث حول الوساطة العلميّة بينها وبين الأئمّة الأطهار عليهم السلام فهو يسوقنا بطبيعة الحال إلى الحديث عن علم الإمام المعصوم عليه السلام، وهو: ما هو مصدر هذا العلم هل هو القرآن الكريم والسنّة النبويّة، فحسب أم شيء آخر؟

الحقيقة أنّ هناك منابع ومصادر اخرى لعلومهم بالإضافة إلى القرآن والسنّة النبويّة الشريفة أشار إليها الأئمّة عليهم السلام أنفسهم، ومن هذه المنابع ما يلي:

1- مصحف فاطمة:

حيث إنّ المتتبّع لأحاديث أهلالبيت عليهم السلام يجد في حديثهم تصريحاً أنّ هناك أكثر من مصدر لعلومهم، وأنّ جملة غفيرة منالأحكام التيبيّنوها والمعارف التي نشروها مصدرها هو مصحف فاطمة عليها السلام، و هذا يعطي دورها في بيان المعارف والأحكام.

كما تشير إليه صحيحة أبي بصير، قال: «دخلت على أبي عبد اللَّه عليه السلام فقلت له:

جُعلت فداك، إنّي أسألك عن مسألة، ههنا أحد يسمع كلامي؟

قال: فرفع أبو عبد اللَّه عليه السلام ستراً بينه وبين بيت آخر فاطلع فيه ثمّ قال:

يا أبا محمّد، سل عمّا بدا لك.

قال: قلت: جعلت فداك، إنّ شيعتك يتحدّثون أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله علّم عليّاً عليه السلام باباً يُفتح له منه ألف باب؟

قال: فقال:

يا أبا محمّد، علّم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّاً عليه السلام ألف باب يُفتح من كلّ باب ألف باب.

قال: قلت: هذا و اللَّه العلمُ.

اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست