responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 19

كما حكى اللَّه تعالى عنهم ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ [1].

وحكى لنا قولهم أيضاً: أَ بَشَرٌ يَهْدُونَنا [2].

أو قولهم: لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً [3].

أو قولهم: لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ [4].

أو قولهم: أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها [5].

مع أنّ الباري تعالى قد أجاب في مواضع عديدة عن ذلك بضرورة اجتماع الجنبتين فقال تعالى: وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ [6].

وكذا قوله تعالى على لسان نبيّه: إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَ [7]، حيث إنّ في نصوص الفضائل تفصيل ما أُجمل من مقاماتهم ومناصبهم التشريعيّة، ومواقعهم في الخلقة التكوينيّة.

فمثلًا كون انعقاد نطفة فاطمة عليها السلام من ثمار الجنّة، و ذلك بعد صيام الرسول صلى الله عليه و آله أربعين يوماً، واعتزاله خديجة رضى الله عنها، ثمّ إفطاره على المائدة السماوية، إلى غير ذلك ممّا ذكر من تمهيدات بعناية إلهيّة في الإعداد لانعقاد نطفتها، ممّا يرسم إعداداً


[1] الفرقان: 7.

[2] التغابن: 6.

[3] الفرقان: 7.

[4] هود: 12.

[5] الفرقان: 8.

[6] الأنعام: 9.

[7] الكهف: 110.

اسم الکتاب : الوراثة الإصطفائية لفاطمة الزهراء« عليها السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست