responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 14

ونسبه، ولأنّ اسمه عبارة عن تفجير لنبض العدل وحياة العدل ورفع الظلم والطغيان، ولذلك لم يكن من الصدفة ولا من العبط أنْ يزوره جميع الأنبياء ليلة الجمعة أو ليلة النصف من شهر شعبان وفي كربلاء.

فعن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (ع)، قال:

«من زار الحسين (ع) ليلة النصف من شعبان صافحه روح أربعة وعشرين ألف نبي، كلهم سأل الله في زيارته تلك الليلة» [1].

وليسَ من الصدفة والعبط أن أوَّل من يرجع من الأئمة (عليهم السلام) هو الحسين (ع)، فالحسين (ع) عبارة عن امتحان النفس الإنسانية أنْ تكون في مفترق طريق بين الذهاب إلى مسير النور والعاقبة الحسنة أو تتزلزل وتسقط في براثن الغرائز؛ لأنَّ الملحمة الحسينية ملحمة عظيمة في امتحان النفس الإنسانية التي ميَّز أبطالها بين الغرائز والقوى الروحية للإنسان المثالي وإنَّما حدث هذا من خلال ميزان العدل الذي هو الإمام الحسين (ع) فمنهم من اختار معسكر الشر ومنهم من اختار معسكر الخير للنفس البشرية الذي هو معسكر


[1] نور العين للاصطهباناتي: 67.

اسم الکتاب : نفحة للخطباء المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست