responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 82

هَذَا العلم اللدُنّي يتغاير سنخاً مَعَ علم الرواة وعلم الفُقَهَاء، ويتغاير مَعَ العلم النبوي الذي يصطلح عَلَيْهِ بالوحي النبوي.

معنى الوحي

الوحي بالمصطلح القُرآني لَهُ اصطلاحان أو استعمالان، الوحي بمعنى الوحي النبوي، وَلَهُ استعمال آخر بمعنى مُطلق العلم الإلهي.

أيّاً كَانَ علم الإمام فالذي يُعبر عنه القُرْآن الكريم، وتعبّر عنه الروايات، والسُّنّة الشريفة للمعصومين، عنوانه وسنخه يُطلق عَلَيْهِ العلم اللدُنّي، وَهَذِهِ التسمية والمُغايرة فِي التسمية، بخلاف علم الفُقَهَاء أو الرواة، الذي العُمدة فيه ومُستنده إلى العلم الحسّي، والمناشئ الحسيّة بحسب ما يُفسِّر مِنْ معنى وأدوات العلم الحسّي، والعلم الذي هُوَ مِنْ نشأة دنيوية.

فَهُنَاك إذَنْ فارق سنخي وجوهري بين هَذِهِ العلوم الَّتِي يمتلكها الرواة وَالفُقَهَاء، أيّ: بين مناشئ علومهم، ومناشئ العلم الذي عِنْدَ المعصومين عِنْدَ الإمام، وبين مناشئ علم النبوّة، رغم أنَّ الإمامة ليست هِيَ مِنْ سنخ النبوّة، هَذَا الفارق بِهَذَا المقدار مِنْ التسمية عَلَى الأقل، والمعنى الإجمالي هُوَ ألف باء البحث فِي الإمامة، وَأيّ خوض فِي مبحث الإمامة وجهات مباحث الإمامة، أو علم الإمام مِنْ دون الالتفات إلى

اسم الکتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست