العلية و الوظائف الدينية كان مقدما على غيره ... إلى آخر كلامه[1][2].
[6- تمثيلهم بسفينة نوح و باب حطة و هم الأمان من الاختلاف في الدين.]
6- و ممّا يأخذ بالأعناق إلى أهل البيت، و يضطرّ المؤمن إلى الانقطاع
في الدين إليهم، قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ألاإن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلّف عنها
غرق»[3][4]. و قوله
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنمامثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من
ركبها نجا، و من تخلف عنها غرق. و إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني
إسرائيل من دخله غفر له»[5][6]. و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «النجومأمان لأهل الأرض من
[1]فراجعه في باب وصية النبي بهم ص 135 من الصواعق، ثم سله لما ذا
قدّم الأشعري عليهم في اصول الدين و الفقهاء الأربعة في الفروع، و كيف قدم في
الحديث عليهم عمران بن حطان و أمثاله من الخوارج، و قدم في التفسير عليهم مقاتل بن
سليمان المرجئ المجسم، و قدّم في علم الأخلاق و السلوك و أدواء النفس و علاجها
معروفا و أضرابه، و كيف أخّر في الخلافة العامة و النيابة عن النبي أخاه و وليه
الذي لا يؤدي عنه سواه؛ ثم قدّم فيها أبناء الوزغ على أبناء رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم، و من أعرض عن العترة الطاهرة في كل ما ذكرناه من المراتب
العلية و الوظائف الدينية و اقتفى فيها مخالفيهم فما عسى أن يصنع بصحاح الثقلين و
أمثالها، و كيف يتسنّى له القول بأنه متمسّك بالعترة و راكب سفينتها و داخل باب
حطتها؟
(منه قدّس سرّه).
[2]الصواعق المحرقة ص 227 ط. المحمدية و ص 136 ط. الميمنية بمصر حديث
السفينة.
[3]أخرجه الحاكم بالإسناد إلى أبي ذر ص 151 من الجزء الثالث من صحيحه
المستدرك. (منه قدّس سرّه).
[4]يوجد في: تلخيص المستدرك للذهبي، بذيل المستدرك ج 3 ص 151، نظم درر
السمطين للزرندي الحنفي ص 235، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 235، ينابيع
المودة للقندوزي الحنفي ص 30 و 370 ط الحيدرية و ص 27 و 308 ط. إسلامبول، الصواعق
المحرقة لابن حجر ص 184 و 234 ط.
المحمدية بمصر و ص 111 و 140 ط. الميمنية بمصر، تاريخ الخلفاء
للسيوطي الشافعي، إسعاف الراغبين للصبان الشافعي ص 109 ط. السعيدية و ص 102 ط.
العثمانية، فرائد السمطين ج 2 ص 246 ح 519.
[5]أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد و هذا هو الحديث 18 من
الأربعين، الخامسة و العشرين من الأربعين أربعين للنبهاني ص 216 من كتابه الأربعين
أربعين حديثا. (منه قدّس سرّه).
[6]و يوجد في كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 378 ط. الحيدرية و ص 234
ط. الغري، مجمع الزوائد