responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 75

و حسب أئمة العترة الطاهرة أن يكونوا عند اللّه و رسوله بمنزلة الكتاب، لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه. و كفى بذلك حجّة تأخذ بالأعناق إلى التعبّد بمذهبهم، فإن المسلم لا يرتضي بكتاب اللّه بدلا، فكيف يبتغي عن أعداله حولا.

[5- ضلال من لم يستمسك بالعترة.]

5- على أن المفهوم من قوله: «إني تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا كتاب اللّه و عترتي» إنما هو ضلال من لم يستمسك بهما معا كما لا يخفى. و يؤيّد ذلك قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث الثقلين عند الطبراني: «فلا تقدّموهما فتهلكوا، و لا تقصروا عنهم فتهلكوا، و لا تعلّموهم فإنهم أعلم منكم» [1].

قال ابن حجر: و في قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «فلا تقدّموهم فتهلكوا، و لا تقصّروا عنهم فتهلكوا، و لا تعلّموهم فإنهم أعلم منكم» دليل على أن من تأهل منهم للمراتب‌


و توجد مصادر أخرى فراجعها في إحقاق الحق للتستري ج 9 ص 309- 375 طهران، محمد و علي و بنوه الأوصياء للعسكري ج 1 ص 117- 239 ط الآداب، محمد و علي و حديث الثقلين للعسكري ص 1- 127 ط الآداب، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 2 ص 43- 56 ط بيروت، كتاب حديث الثقلين لمحمد قوام الدين ط مصر، و عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 31 و 44 و 74 و 86 و 92 و 94 و 97 و 98 و 99 و 114 و 115 و 120 و 124 و 127 و 137 و 139 و 140 و 141 و 148 و 154 و 171 و 176 و 182 و 190 و 198 و 201 و 204 و 205 و 206 و 217 و 220 و 227 و 233 و 236 و 237 و 239 و 243 و 253 و 254 و 268 و 270 و 272 و 279 ط بقم.

[1] يوجد في الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 148 و 226 ط. المحمدية، و ص 89 و 136 ط.

الميمنية، مجمع الزوائد ج 9 ص 163، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 41 و 355 ط. الحيدرية و ص 37 و 296 ط. إسلامبول، الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 60، الغدير للأميني ج 1 ص 34 و ج 3 ص 80، كنز العمال ج 1 ص 168 ح 958 ط 2، أسد الغابة ج 3 ص 137، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 184 و ج 2 ص 49.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست