responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 66

مراجعتنا صريحة بوجوب اتّباع الأئمة من أهل البيت دون غيرهم، و ذلك حيث قلنا: إنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قرنهم بمحكم الكتاب، و جعلهم قدوة لأولي الألباب، و سفن النجاة، و أمان الأمة، و باب حطة، إشارة إلى المأثور في هذه المضامين من السنن الصحيحة، و النصوص الصريحة. و قلنا: إنكم ممّن تغنيه الكناية عن التصريح، و لا يحتاج مع الإشارة إلى توضيح.

[2- الغلط في لزوم الدور.]

2- فكلام أئمتنا إذن يصلح- بحكم ما أشرنا إليه- لأن يكون حجّة على خصومهم، و لا يكون الاحتجاج به في هذه المسألة دوريا كما تعلمون.

[3- حديث الثقلين.]

3- و إليك بيان ما أشرنا إليه من كلام النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم إذ أهاب في الجاهلين، و صرخ في الغافلين، فنادى:

«يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي» [1] [2].


[1] أخرجه الترمذي و النسائي عن جابر. و نقله عنهما المتقي الهندي في أول باب الاعتصام بالكتاب و السنة من كنز العمال ص 44 من جزئه الأول. (منه قدّس سرّه).

[2] يوجد هذا الحديث في صحيح الترمذي ص 328 ح 3874. ط دار الفكر في بيروت و ج 13 ص 199 ط مكتبة بولاق بمصر، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 232. ط مطبعة القضاء في النجف، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 33 و 45 و 445 ط الحيدرية و ص 30 و 41 و 370. ط اسلامبول، كنز العمال ج 1 ص 153 ح 871. ط 2، تفسير ابن كثير ج 4 ص 113. ط دار احياء التراث العربي في لبنان، مصابيح السنّة للبغوي، ج 2 ص 206. ط القاهرة و ج 2 ص 279. ط محمد علي صبيح. جامع الاصول لابن الأثير ج 1 ص 187 ح 65. ط مصر، المعجم الكبير للطبراني ص 137، مشكاة المصابيح ج 3 ص 258. ط دمشق، فصل الخطاب لخواجه محمد مخطوط، إحياء الميت للسيوطي بهامش الإتحاف ص 114. ط الحلبي، مفتاح النجا للبدخشي مخطوط.

الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 503 و ج 3 ص 385. ط دار الكتب العربية بمصر، الشرف المؤبد للنبهاني ص 18. ط مصر، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 94 و 112 و 114 و 151 و 182 و 217

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست