مراجعتنا صريحة بوجوب اتّباع الأئمة من أهل البيت دون غيرهم، و ذلك
حيث قلنا: إنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قرنهم بمحكم الكتاب، و جعلهم قدوة
لأولي الألباب، و سفن النجاة، و أمان الأمة، و باب حطة، إشارة إلى المأثور في هذه
المضامين من السنن الصحيحة، و النصوص الصريحة. و قلنا: إنكم ممّن تغنيه الكناية عن
التصريح، و لا يحتاج مع الإشارة إلى توضيح.
[2- الغلط في لزوم الدور.]
2- فكلام أئمتنا إذن يصلح- بحكم ما أشرنا إليه- لأن يكون حجّة على
خصومهم، و لا يكون الاحتجاج به في هذه المسألة دوريا كما تعلمون.
[3- حديث الثقلين.]
3- و إليك بيان ما أشرنا إليه من كلام النبي صلّى اللّه عليه و آله و
سلم إذ أهاب في الجاهلين، و صرخ في الغافلين، فنادى:
«ياأيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب اللّه و
عترتي أهل بيتي»[1][2].
[1]أخرجه الترمذي و النسائي عن جابر. و نقله عنهما المتقي الهندي في
أول باب الاعتصام بالكتاب و السنة من كنز العمال ص 44 من جزئه الأول. (منه قدّس
سرّه).
[2]يوجد هذا الحديث في صحيح الترمذي ص 328 ح 3874. ط دار الفكر في
بيروت و ج 13 ص 199 ط مكتبة بولاق بمصر، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 232. ط
مطبعة القضاء في النجف، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 33 و 45 و 445 ط الحيدرية
و ص 30 و 41 و 370. ط اسلامبول، كنز العمال ج 1 ص 153 ح 871. ط 2، تفسير ابن كثير
ج 4 ص 113. ط دار احياء التراث العربي في لبنان، مصابيح السنّة للبغوي، ج 2 ص 206.
ط القاهرة و ج 2 ص 279. ط محمد علي صبيح. جامع الاصول لابن الأثير ج 1 ص 187 ح 65.
ط مصر، المعجم الكبير للطبراني ص 137، مشكاة المصابيح ج 3 ص 258. ط دمشق، فصل
الخطاب لخواجه محمد مخطوط، إحياء الميت للسيوطي بهامش الإتحاف ص 114. ط الحلبي،
مفتاح النجا للبدخشي مخطوط.
الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 503 و ج 3 ص 385. ط دار الكتب العربية
بمصر، الشرف المؤبد للنبهاني ص 18. ط مصر، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص
94 و 112 و 114 و 151 و 182 و 217