لم لم يحتجّ الإمام يوم السقيفة بنصوص الخلافة و الوصاية؟
صرّح الحق عن محضه- و الحمد للّه رب العالمين- و لم يبق إلّا أمر
واحد تنكّرت معالمه، و خفيت أعلامه، أذكره لك لتميط حجابه، و تعلن سرّه، و هو أن
الإمام لم يحتجّ- يوم السقيفة على الصدّيق و مبايعيه- بشيء من نصوص الخلافة و
الوصاية التي أنتم عليها عاكفون، فهل أنتم أعرف بمفادها منه؟
و السلام.
س
المراجعة- 102- 10 ربيع الثاني سنة 1330
1- موانع الإمام من الاحتجاج يوم السقيفة.
2- الإشارة إلى احتجاجه و احتجاج مواليه مع وجود الموانع.
1- الناس كافة يعلمون أن الإمام و سائر
أوليائه من بني هاشم و غيرهم، لم يشهدوا البيعة، و لا دخلوا السقيفة يومئذ و كانوا
في معزل عنها و عن كل ما كان فيها، منصرفين بكلهم إلى خطبهم الفادح بوفاة رسول
اللّه، و قيامهم بالواجب من تجهيزه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، لا يعنون بغير
ذلك، و ما واروه في ضراحه الأقدس حتى أكمل أهل السقيفة أمرهم فأبرموا البيعة، و
أحكموا العقد،