responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 558

الأصلح للامة، و الأرجح للملة، و الأقوى للشوكة، فخارج عن محلّ البحث كما تعلمون.

[2- إجابته إلى ملتمسه.]

2- التمست في المراجعة الأخيرة تفصيل ما اختص بعلي من الصحاح المنصوص فيها عليه بغير الإمامة من الامور التي لم يتعبدوا بل لم يبالوا بها، و أنت إمام السنن في هذا الزمن، جمعت أشتاتها، و استفرغت الوسع في معاناتها، فمن ذا يتوهم أنك ممن لا يعرف تفصيل ما أجملناه، و من ذا يرى أنه أولى منك بمعرفة كنه ما أشرنا إليه، و هل يجاريك أو يباريك في السنّة أحد؟ كلا، و لكن الأمر كما قيل: و كم سائل عن أمره و هو عالم.

إنكم لتعلمون أن كثيرا من الصحابة كانوا يبغضون «عليا» و يعادونه، و قد فارقوه و آذوه، و شتموه و ظلموه، و ناصبوه، و حاربوه، فضربوا وجهه و وجوه أهل بيته و أوليائه بسيوفهم، كما هو معلوم بالضرورة من أخبار السلف‌

و قد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من أطاعني فقد أطاع اللّه، و من عصاني فقد عصى اللّه، و من أطاع عليا فقد أطاعني، و من عصى عليا فقد عصاني» [1] و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«من فارقني فقد فارق اللّه، و من فارقك يا علي فقد فارقني» [2] و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«يا علي أنت سيّد في الدنيا و سيّد في الآخرة، حبيبك حبيبي، و حبيبي حبيب اللّه، و عدوك عدوي و عدوي عدو اللّه، و الويل لمن أبغضك بعدي» [3].


[1] تقدّم هذا الحديث مع مصادره في المراجعة 48 حديث 16 و تقدّم كون طاعة علي كطاعة الرسول في المراجعة 70 ص 454 هامش 8، فراجع.

[2] تقدّم هذا الحديث مع مصادره في المراجعة 48 حديث 17، فراجع.

[3] تقدم في المراجعة 48 حديث 20، فراجع.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست