1- لا يرتاب ذو مسكة في حسن مقاصدهم، و
إيثارهم المصلحة العامة في كل ما كان منهم في تلك الموارد إذ كانوا يتحرّون فيها
الأصلح للامة، و الأرجح للملة، و الأقوى للشوكة، فلا جناح عليهم في شيء مما
فعلوه، سواء عليهم أ تعبدوا بالنصوص أم تأولوها.
[2- التماس ما بقي منها.]
2- و كنا كلّفناكم باستقصاء الموارد، فأوردتم منها ما أوردتم، ثم ذكرتم
أن في الإمام و عترته نصوصا غير نصوص الخلافة لم يعمل بها سلفنا، فليتكم أوردتموها
مفصّلة و أغنيتمونا عن التماسها، و السلام.
س
المراجعة- 100- 8 ربيع الثاني سنة 1330
1- خروج المناظر عن محلّ البحث.
2- إجابته إلى ملتمسه.
1- سلّمتم بتصرّفهم في النصوص المأثورة في
تلك الموارد، فصدّقتم بما قلناه و الحمد للّه. أما حسن مقاصدهم و إيثارهم المصلحة
العامة و تحرّيهم