1- قطعت على المعتذرين وجهتهم، و ملكت
عليهم مذاهبهم، و حلت بينهم و بين ما يرومون، فلا موضع للشبهة فيما ذكرت، و لا
مساغ للريب في شيء مما به صدعت.
[2- التماسه بقية الموارد.]
2- فامض على رسلك حتى تأتي على سائر الموارد التي تأوّلوا فيها النصوص،
و السلام.
س
المراجعة- 90- 17 ربيع الأول سنة 1330
سرية اسامة.
لئن صدعت بالحق، و لم تخش فيه لومة الخلق، فأنت العذق المرجّب، و
الجذل المحكّك، و إنك لأعلى- من أن تلبس الحق بالباطل- قدرا، و أرفع- من أن تكتم
الحق- محلا، و أجل من ذلك شأنا، و أبرّ و أطهر نفسا.
أمرتني- أعزك اللّه- أن أرفع إليك سائر الموارد التي آثروا فيها
رأيهم على التعبد بالأوامر المقدسة، فحسبك منها سرية اسامة بن زيد بن حارثة