3- فهل تجدون غير الذي قلناه- هداكم اللّه- إلى لمّ هذا الشعث سبيلا؟
فقل تسمع و مر تطع، و لك السلام.
س
المراجعة- 4- 8 ذي القعدة سنة 1329
1- الأدلّة الشرعية تفرض مذهب أهل البيت.
2- لا دليل على الأخذ بمذاهب الجمهور.
3- أهل القرون الثلاثة لا يعرفونها.
4- الاجتهاد ممكن.
5- يلمّ الشعث باحترام مذهب أهل البيت.
1- إن تعبّدنا في الأصول بغير المذهب
الأشعري و في الفروع بغير المذاهب الأربعة لم يكن لتحزّب أو تعصّب، و لا للريب في
اجتهاد أئمة تلك المذاهب، و لا لعدم عدالتهم و أمانتهم و نزاهتهم و جلالتهم علما و
عملا.
لكنّ الأدلة الشرعية أخذت بأعناقنا إلى الأخذ بمذهب الأئمة من أهل
بيت النبوة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة، و مهبط الوحي و التنزيل، فانقطعنا
إليهم في فروع الدين و عقائده، و أصول الفقه و قواعده، و معارف السنّة و الكتاب، و
علوم الأخلاق و السلوك و الآداب، نزولا على حكم الأدلة و البراهين، و تعبّدا بسنّة
سيد النبيين و المرسلين صلى اللّه عليه و آله و عليهم أجمعين.