responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 476

يقضي بحسن شي‌ء ما أصلا، و لا بقبح شي‌ء ما على الإطلاق، و إن الحاكم بالحسن و القبح في جميع الأفعال إنما هو الشرع لا غير، فما حسّنه الشرع فهو الحسن و ما قبّحه فهو القبيح، و العقل لا معوّل عليه في شي‌ء من ذلك بالمرة.

[3- البحث عما يعارض دعوى أم المؤمنين.]

3- أما ما أشرتم إليه- في آخر المراجعة 74- من معارضة أم المؤمنين في دعواها، بأن النبي قضى و هو في صدرها، فلا نعرف مما يعارضها حديثا واحدا من طريق أهل السنّة، فإذا كان لديكم شي‌ء منه فتفضلوا به، و السلام.

س‌

المراجعة- 76- 19 صفر سنة 1330

1- استسلامها إلى العاطفة.

2- ثبوت الحسن و القبح العقليين.

3- الصحاح المعارضة لدعوى أم المؤمنين.

4- تقديم حديث أم سلمة على حديثها.

1- ذكرتم في الجواب عن الأمر الأول أن المعروف من سيرة السيدة أنها لا تستسلم إلى العاطفة، و لا تراعي في حديثها شيئا من الأغراض، فأرجو أن تتحللوا من قيود التقليد و العاطفة، ثم تعيدوا النظر إلى سيرتها فتبحثوا عن حالها مع من تحب و مع من تبغض بحث إمعان و روية، فهناك العاطفة بأجلى مظاهرها، و لا تنس سيرتها مع عثمان قولا و فعلا [1] [2] و وقائعها مع علي‌


[1] دونك ص 77 من المجلد الثاني من شرح النهج لعلامة المعتزلة، و ص 457 و ما بعدها، و ص 497 و ما بعدها، من المجلد المذكور، تجد من سيرتها مع عثمان و علي و فاطمة ما يريك العاطفة بأجلى المظاهر.

(منه قدّس سرّه).

[2] سيرة عائشة مع عثمان و اختلافها معه: راجع أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري: ق 1 ص 58

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست