رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم. و سيكون توقيعي في أسفل
مراجعاتي كلها (س) فليكن توقيعك (ش) و أسلفك برجاء العفو عن كل هفوة و السلام. س
المراجعة- 2- 6 ذي القعدة سنة 1329
1- ردّ التحية.
2- الإذن في المناظرة.
1- السلام على مولانا شيخ الإسلام[1]و رحمة اللّه و
بركاته.
خوّلتني بكتابك العطوف من النعم، و أوليتني به من المنن ما يعجز عن
أداء حقه لسان الشكر، و لا يستوفي بعض فرائضه عمر الدهر.
رميتني بآمالك و نزعت إليّ برجائك، و أنت قبلة الراجي، و عصمة
اللاجي، و قد ركبت من سوريا إليك ظهور الآمال، و حططت بفنائك ما شددت من الرحال،
منتجعا علمك، مستمطرا فضلك، و سأنقلب عنك حيّ الرجاء قويّ الأمل، إلّا أن يشاء
اللّه تعالى.
[2- الإذن في المناظرة.]
2- استأذنت في الكلام- و لك الأمر و النهي- فسل عمّا أردت، و قل ما شئت،
و لك الفضل، بقولك الفصل، و حكمك العدل و عليك السلام.
ش
[1]هو الشيخ الجليل العلّامة سليم البشري شيخ الجامع الأزهر المولود
سنة (1248 ه) و المتوفى سنة (1335 ه).