إنك ممن لا يدالس[1]،و لا يوالس[2]و لا يدامج[3]و لا يحدج[4]بسوء في نجوة[5]من التبعات[6]،و منتزح من التهم، و أنا- و الحمد للّه- ممن لا يندد، و لا يبحث عن
عثرة، و لا يتتبع عورة، و الحق ضالتي التي أنشدها، فسؤالي إياك عن التفضيل مما لا
يسعني تركه، و إجابتك إياي إلى البيان مما لا بد منه.
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة و ابشر وقر بذلك منك عيوناو وسيلتي إليك في ذلك، إنما هي آية
الذكر الحكيمإِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ
الْهُدى[7]،و السلام.