responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 466

المراجعة- 73- 13 صفر سنة 1330

طلب التفضيل في سبب الإعراض عن حديثها.

إنك ممن لا يدالس‌ [1]، و لا يوالس‌ [2] و لا يدامج‌ [3] و لا يحدج‌ [4] بسوء في نجوة [5] من التبعات‌ [6]، و منتزح من التهم، و أنا- و الحمد للّه- ممن لا يندد، و لا يبحث عن عثرة، و لا يتتبع عورة، و الحق ضالتي التي أنشدها، فسؤالي إياك عن التفضيل مما لا يسعني تركه، و إجابتك إياي إلى البيان مما لا بد منه.

فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة و ابشر وقر بذلك منك عيونا و وسيلتي إليك في ذلك، إنما هي آية الذكر الحكيم‌ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‌ [7]، و السلام.

س‌

المراجعة- 74- 15 صفر سنة 1330

1- تفصيل الأسباب في الإعراض عن حديثها.


[1] لا يدالس: لا يخادع. (منه قدّس سرّه).

[2] لا يوالس: لا يغش. (منه قدّس سرّه).

[3] لا يدامج: لا يظهر غير ما يبطن. (منه قدّس سرّه).

[4] لا يحدج: لا يرمي. (منه قدّس سرّه).

[5] النجوة: المكان المرتفع لا يعلوه السيل، و هي هنا من الاستعارات البديعة. (منه قدّس سرّه).

[6] التبعات: و هي ما يلحق الإنسان من المطالبة بظلامة و نحوها. (منه قدّس سرّه).

[7] البقرة: 159.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست