responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 447

و نحري‌ [1] و ربما قالت: «نزل به و رأسه على فخذي» [2] [3] فلو كانت ثمة وصية لما خفيت عليها. و في صحيح مسلم عن عائشة [4]، قالت: ما ترك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دينارا و لا درهما، و لا شاة و لا بعيرا و لا أوصى بشي‌ء [5] ... الخ.

و في الصحيحين‌ [6] عن طلحة بن مصرف، قال: سألت عبد اللّه بن أبي أوفى:

هل كان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أوصى؟ قال: لا، فقلت: كيف كتب على الناس الوصية- ثم تركها-؟ قال: أوصى بكتاب اللّه ... الخ» [7]. و حيث إن هذه الأحاديث أصح من الأحاديث التي أوردتموها لثبوتها في الصحيحين دون تلك، كانت هي المقدمة عند التعارض و عليها المعول، و السلام.

س‌

المراجعة- 70- 11 صفر سنة 1330

1- لا يمكن جحود الوصية.

2- السبب في إنكارها.


[1] صحيح البخاري: ج 6 ص 16 ط مطابع الشعب.

[2] قولها: «مات بين حاقنتي و ذاقنتي»، و قولها: «مات بين سحري و نحري»، موجودان في باب مرضه و وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من صحيح البخاري، أما قولها: «نزل به و رأسه على فخذي»، فموجود في باب آخر ما تكلم به بعد باب مرضه و وفاته، بلا فصل. (منه قدّس سرّه)

[3] صحيح البخاري: ج 6 ص 18 ط مطابع الشعب.

[4] راجع من صحيحه كتاب الوصية؛ أو ص 14 من جزئه الثاني، تجد الحديث. (منه قدّس سرّه)

[5] صحيح مسلم: ج 2 ص 15 ط الحلبي.

[6] راجع كتاب الوصايا من كل من الصحيحين، تجد الحديث. (منه قدّس سرّه)

[7] صحيح البخاري: ج 4 ص 3 مطابع الشعب.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست