لا ريب في أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد أورث عليا
من العلم و الحكمة، ما أورث الأنبياء أوصياءهم، حتّى قال صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم: «أنامدينة العلم و عليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب»[1][2]و قال صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: «أنادار الحكمة و علي بابها»[3]و قال: «عليباب علمي، و مبين من بعدي لامتي ما أرسلت به؛ حبه إيمان، و بغضه نفاق
الحديث ...»[4]و قال صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم- في حديث زيد بن أبي
[1]أوردنا هذا الحديث و الحديثين اللذين بعده في المراجعة 48 و دونك
من تلك المراجعة الحديث 9 و الحديث 10 و الحديث 11، فراجع و لا تغفل عما علقناه
ثمة. (منه قدّس سرّه).
[2]هذا الحديث تقدّم مع مصادره في المراجعة 48 حديث 9، فراجع.
[3]تقدّم هذا الحديث مع مصادره في المراجعة 48 حديث 10، فراجع.
[4]يوجد في كنز العمال: ج 6 ص 156 ط 1، فتح الملك العلي بصحة حديث باب
مدينة العلم علي للمغربي ص 47 ط 2 بالحيدرية و ص 18 ط مصر، الغدير للأميني: ج 3 ص
96، كشف الخفاء: ج 1 ص 204 و تقدّم هذا الحديث في المراجعة 48 حديث 11، فراجع.