responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 427

[2- إنما حجتنا على الجمهور صحاحهم.]

2- و حسبنا حجّة عليكم ما قد أسلفناه من صحاحكم.

[3- السبب في عدم إخراجهم صحاحنا.]

3- أما عدم إخراج تلك النصوص فإنما هو لشنشنة نعرفها لكل من أضمر لآل محمد حسيكة، و أبطن لهم الغل من حزب الفراعنة في الصدر الأول، و عبدة أولي السلطة و التغلب الذين بذلوا في إخفاء فضل أهل البيت؛ و إطفاء نورهم كل حول و كل طول، و كل ما لديهم من قوة و جبروت، و حملوا الناس كافة على مصادرة مناقبهم و خصائصهم بكل ترغيب و ترهيب، و أجلبوا على ذلك تارة بدراهمهم و دنانيرهم، و أخرى بوظائفهم و مناصبهم، و مرة بسياطهم و سيوفهم، يدنون من كذّب بها، و يقصون من صدق بها، أو ينفونه أو يقتلونه. و أنت تعلم أن نصوص الإمامة و عهود الخلافة لممّا يخشى الظالمون منها أن تدمر عروشهم، و تنقض أساس ملكهم، فسلامتها منهم و من أوليائهم المتزلفين إليهم، و وصولها إلينا بالأسانيد المتعددة، و الطرق المختلفة، آية من آيات الصدق، و معجزة من معجزات الحق، إذ كان المستبدّون بحق أهل البيت، و المستأثرون بمراتبهم التي رتبهم اللّه فيها، يسومون من يتهمونه بحبهم سوء العذاب، يحلقون لحيته، و يطوفون به في الأسواق، ثم يرذلونه و يسقطونه و يحرمونه من كل حق، حتى ييأس من عدل الولاة [1] [2]، و يقنط من معاشرة الرعية، فإذا ذكر عليا ذاكر بخير برئت منه الذمة، و حلت بساحته النقمة، فتستصفى أمواله، و تضرب‌


[1] راجع ص 15 من المجلد الثالث من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، تجد بعض ما وقع من المحن لأهل البيت و شيعتهم في تلك الأيام، و للإمام الباقر ثمة كلام في هذا الموضوع، ألفت إليه الباحثين.

(منه قدّس سرّه).

[2] اضطهاد أهل البيت و شيعتهم راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 3 ص 15 ط 1 بمصر، و ج 11 ص 43 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، الغدير للأميني: ج 11 ص 16- 36.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست