العسكري عن أبيه عن آبائه مرفوعا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم من حديث قال فيه:
يا ابن مسعود، علي بن أبي طالب إمامكم بعدي و خليفتي عليكم ...
الحديث[1].
9- أخرج الصدوق في الإكمال أيضا بالإسناد إلى سلمان، قال: دخلت على
النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فإذا الحسين بن علي على فخذه، و هو يلثم فاه،
و يقول: «أنتسيّد ابن سيّد، أنت إمام ابن إمام، أخو إمام أبو الأئمة و أنت حجة
اللّه و ابن حجته، و أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم»[2].
10- أخرج الصدوق في الإكمال أيضا بالإسناد إلى سلمان أيضا، عن رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من حديث طويل جاء فيه: يا فاطمة، أ ما علمت أنّا أهل
بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا، و أن اللّه تبارك و تعالى، اطّلع إلى أهل
الأرض اطّلاعة، فاختارني من خلقه، ثم اطّلع اطلاعة ثانية، فاختار زوجك، و أوحى
إليّ أن ازوجك إياه، و أتخذه وليا و وزيرا، و أن أجعله خليفتي في أمتي، فأبوك خير
الأنبياء، و بعلك خير الأوصياء، و أنت أول من يلحق بي ... الحديث[3].
11- أخرج الصدوق في الإكمال أيضا من حديث طويل، ذكر فيه اجتماع أكثر من
مائتي رجل من المهاجرين و الأنصار في المسجد على عهد عثمان، يتذاكرون العلم و
الفقه، و أنهم تفاخروا بينهم، و علي ساكت، فقالوا له، يا أبا الحسن ما يمنعك أن
تتكلم؟ فذكّرهم بقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «عليأخي و وزيري، و وارثي و وصيي، و خليفتي في أمتي، و ولي كل مؤمن
بعدي»،