responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 410

المراجعة- 59- 28 المحرم سنة 1330

1- حصحص الحق.

2- المراوغة عنه.

1- لم أجد فيمن عبر و غبر ألين منك لهجة، و لا ألحن منك بحجة، و قد حصحص الحق بما أشرت إليه من القرائن، فانكشف قناع الشك عن محيا اليقين، و لم تبق لنا وقفة في أن المراد من الولي و المولى في حديث الغدير إنما هو الأولى، و لو كان المراد الناصر، أو نحوه ما سأل سائل بعذاب واقع.

فرأيكم في المولى ثابت مسلّم.

[2- المراوغة عنه.]

2- فليتكم تقنعون منّا في تفسير الحديث بما ذكره جماعة من العلماء كالإمام ابن حجر في صواعقه، و الحلبي في سيرته، إذ قالوا: سلّمنا أنه أولى بالإمامة فالمراد المآل، و إلّا كان هو الإمام مع وجود النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و لا تعرض فيه لوقت المآل، فكأن المراد حين يوجد عقد البيعة له، فلا ينافي حينئذ تقديم الأئمة الثلاثة عليه، و بهذا تحفظ كرامة السلف الصالح رضي اللّه تعالى عنهم أجمعين.

س‌

المراجعة- 60- 30 المحرم سنة 1330

دحض المراوغة.

طلبتم- نصر اللّه بكم الحق- أن نقنع بأن المراد من حديث الغدير أن عليا أولى بالإمامة حين يختاره المسلمون لها، و يبايعونه بها، فتكون أولويّته‌

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست