responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 386

إخوانهم، و يحفظون جيرانهم و يأمرون أولياءهم بهذا كله.

[7- عناية الشيعة.]

7- و بهذا كان يوم 18 من ذي الحجة في كل عام عيدا عند الشيعة [1] [2]، في جميع الأعصار و الأمصار، يفزعون فيه إلى مساجدهم، للصلاة فريضة،


[1] عيد الغدير عند العترة الطاهرة و شيعتهم‌ تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي من أهل القرن الثالث: ص 12 ط الحيدرية، الكافي لثقة الإسلام الكليني: ج 4 ص 148 ح 1، و ص 149 ح 3 ط الجديدة بطهران، مطالب السئول لابن طلحة الشافعي: ج 1 ص 44 ط النجف، بحار الأنوار للعلّامة المجلسي: ج 37 ص 109 باب 52 ح 2 و 40 و 46 و 53 و 54 و ج 98 ص 298 باب 4 ح 1 و 6 ط الجديدة في طهران، أمالي الصدوق: ص 111، الخصال للشيخ الصدوق: ص 240، ثواب الأعمال للصدوق: ص 74.

عيد الغدير في الإسلام‌ إن عيد الغدير لم يختص بشيعة أهل البيت بل اتخذه أكثر المسلمين عيدا لهم في الأزمنة المتقادمة.

كما في كتاب الغدير للعلّامة الأميني ج 1 ص 267 نقله عن الآثار الباقية في القرون الخالية للبيروني:

ص 334، مطالب السئول لابن طلحة الشافعي: ج 1 ص 44 ط النجف، وفيات الأعيان لابن خلكان: ج 1 ص 60 ترجمة المستعلي بن المنتصر، و ج 2 ص 223 في ترجمة المستنصر باللّه العبيدي.

فضل صوم عيد الغدير عن أبي هريرة قال: من صام يوم الثامن عشر من ذي الحجة كتب اللّه له صيام ستين شهرا؛ (سنة) و هو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيد علي عليه السّلام فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره». فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كل مسلم.

هذا يوجد في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 2 ص 75 ح 575 و 576 و 577، شواهد التنزيل للحسكاني: ج 1 ص 158 ح 210 و 213، الغدير للأميني: ج 1 ص 402، تاريخ بغداد: ج 8 ص 290 و في بعض الروايات بدل ستين (شهرا) ستين (سنة) كما في فرائد السمطين للحمويني: ج 1 ص 77 ب 13، المناقب للخوارزمي.

[2] قال ابن الأثير في عدة حوادث سنة 352 من كامله: و فيها في ثامن عشر ذي الحجة، أمر معزّ الدولة بإظهار الزينة في البلد- بغداد- و أشعلت النيران بمجلس الشرطة، و أظهر الفرح، و فتحت الأسواق بالليل كما يفعل ليالي الأعياد، فعل ذلك فرحا بعيد الغدير يعني غدير خم، و ضربت الدبادب و البوقات، و كان يوما مشهودا، انتهى بلفظه في ص 181 من الجزء الثامن من تاريخه. (منه قدّس سرّه).

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست