إخوانهم، و يحفظون جيرانهم و يأمرون أولياءهم بهذا كله.
[7- عناية الشيعة.]
7- و بهذا كان يوم 18 من ذي الحجة في كل عام عيدا عند الشيعة[1][2]،في جميع الأعصار و الأمصار، يفزعون فيه إلى مساجدهم، للصلاة فريضة،
[1]عيد الغدير عند العترة الطاهرة و شيعتهمتفسير فرات بن إبراهيم الكوفي من أهل القرن الثالث: ص 12 ط
الحيدرية، الكافي لثقة الإسلام الكليني: ج 4 ص 148 ح 1، و ص 149 ح 3 ط الجديدة
بطهران، مطالب السئول لابن طلحة الشافعي: ج 1 ص 44 ط النجف، بحار الأنوار للعلّامة
المجلسي: ج 37 ص 109 باب 52 ح 2 و 40 و 46 و 53 و 54 و ج 98 ص 298 باب 4 ح 1 و 6 ط
الجديدة في طهران، أمالي الصدوق: ص 111، الخصال للشيخ الصدوق: ص 240، ثواب الأعمال
للصدوق: ص 74.
عيد الغدير في الإسلامإن عيد الغدير لم يختص بشيعة أهل البيت بل اتخذه أكثر المسلمين
عيدا لهم في الأزمنة المتقادمة.
كما في كتاب الغدير للعلّامة الأميني ج 1 ص 267 نقله عن الآثار
الباقية في القرون الخالية للبيروني:
ص 334، مطالب السئول لابن طلحة الشافعي: ج 1 ص 44 ط النجف، وفيات
الأعيان لابن خلكان: ج 1 ص 60 ترجمة المستعلي بن المنتصر، و ج 2 ص 223 في ترجمة
المستنصر باللّه العبيدي.
فضل صوم عيد الغديرعن أبي هريرة قال: من صام يوم الثامن عشر من ذي الحجة كتب اللّه له
صيام ستين شهرا؛ (سنة) و هو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم بيد علي عليه السّلام فقال: «منكنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من
والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره». فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي
طالب أصبحت مولاي و مولى كل مسلم.
هذا يوجد في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن
عساكر الشافعي: ج 2 ص 75 ح 575 و 576 و 577، شواهد التنزيل للحسكاني: ج 1 ص 158 ح
210 و 213، الغدير للأميني: ج 1 ص 402، تاريخ بغداد: ج 8 ص 290 و في بعض الروايات
بدل ستين (شهرا) ستين (سنة) كما في فرائد السمطين للحمويني: ج 1 ص 77 ب 13،
المناقب للخوارزمي.
[2]قال ابن الأثير في عدة حوادث سنة 352 من كامله: و فيها في ثامن عشر
ذي الحجة، أمر معزّ الدولة بإظهار الزينة في البلد- بغداد- و أشعلت النيران بمجلس
الشرطة، و أظهر الفرح، و فتحت الأسواق بالليل كما يفعل ليالي الأعياد، فعل ذلك
فرحا بعيد الغدير يعني غدير خم، و ضربت الدبادب و البوقات، و كان يوما مشهودا،
انتهى بلفظه في ص 181 من الجزء الثامن من تاريخه. (منه قدّس سرّه).