اللواذ إلى التأويل حملا للسلف على الصحة مما لا بدّ منه.
لو لا خلافة الخلفاء الراشدين المقطوع بصحتها، ما كان لنا مندوحة عن
المصير إلى رأيكم، و النزول في فهم هذه الآية و نحوها على حكمكم، لكن التشكيك في
صحة خلافتهم رضى اللّه تعالى عنهم، مما لا سبيل إليه، فاللواذ إلى التأويل إذا مما
لا بدّ منه، حملا لهم و لمن بايعهم على الصحة، و السلام.
س
المراجعة- 46- 6 المحرم سنة 1330
1- حمل السلف على الصحة لا يستلزم التأويل.
2- التأويل متعذر.
إن خلافة الخلفاء الثلاثة رضي اللّه عنهم، هي موضع البحث و محل
الكلام فمعارضة الأدلّة بها مصادرة.
1- على أن حملهم و حمل من بايعهم على
الصحة، لا يستلزم تأويل الأدلّة، فإن لكم في معذرتهم مندوحة عن التأويل، كما
سنوضحه إذا اقتضى الأمر ذلك.
[2- التأويل متعذر.]
2- و هيهات التأويل فيما تلوناه عليك من النصوص، و فيما لم نتله