آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ
وَ هُمْ راكِعُونَ* وَ مَنْ يَتَوَلَ[1]اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ
هُمُ الْغالِبُونَ[2]حيث لا ريب
في نزولها في علي حين تصدّق راكعا في الصلاة بخاتمه.
[2- الأدلة على نزولها.]
2- و الصحاح- في نزولها بعلي إذ تصدق بخاتمه و هو راكع في الصلاة-
متواترة، عن أئمة العترة الطاهرة،[3]و حسبك مما جاء نصا في هذا من طريق غيرهم حديث ابن سلام مرفوعا إلى
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فراجعه في صحيح النسائي أو في تفسير
سورة المائدة من كتاب الجمع بين الصحاح الستة. و مثله حديث ابن عباس، و حديث علي
مرفوعين أيضا.
فراجع حديث ابن عباس في تفسير هذه الآية من كتاب أسباب النزول للإمام
الواحدي. و قد أخرجه الخطيب في المتفق[4]. و راجع حديث علي في مسندي ابن مردويه و أبي الشيخ. و إن شئت فراجعه
في كنز العمال[5][6]على
[1]من هنا أطلق في عرف سوريا «المتوالي»
على الشيعي، لأنه يتولى اللّه و رسوله و الذين آمنوا، الذين نزلت
فيهم هذه الآية، و في أقرب الموارد: المتوالي واحد المتاولة و هم الشيعة، سموا به
لأنهم تولوا عليا و أهل البيت. (منه قدّس سرّه).
[3]آية الولاية: نزولها في أمير المؤمنين عليه السّلام من طريق أهل
البيت من المتسالم عليه عندهم.
راجع بحار الأنوار للمجلسي: ج 35 ص 183- 206 باب- 4- ط الجديد،
إثبات الهداة للحر العاملي: ج 3 الباب العاشر ح 2- 3، و غيرهما من كتب الشيعة.
[4]و هو الحديث 5991 من أحاديث كنز العمال في ص 391 من جزئه السادس. و
قد أورده في منتخب الكنز أيضا فراجع ما هو مطبوع من المنتخب في هامش ص 38 من الجزء
الخامس من مسند أحمد.
(منه قدّس سرّه).
[5]فهو الحديث 6137 من أحاديث الكنز في ص 405 من جزئه السادس. (منه
قدّس سرّه).
[6]آية الولاية نزلت في الإمام علي عليه السّلام حين تصدق و هو راكع.
راجع شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: ج 1 ص 161- 186 ح 216 و 217 و
218 و 219 و 221 و 222