responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 310

آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ* وَ مَنْ يَتَوَلَ‌ [1] اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ‌ [2] حيث لا ريب في نزولها في علي حين تصدّق راكعا في الصلاة بخاتمه.

[2- الأدلة على نزولها.]

2- و الصحاح- في نزولها بعلي إذ تصدق بخاتمه و هو راكع في الصلاة- متواترة، عن أئمة العترة الطاهرة، [3] و حسبك مما جاء نصا في هذا من طريق غيرهم حديث ابن سلام مرفوعا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فراجعه في صحيح النسائي أو في تفسير سورة المائدة من كتاب الجمع بين الصحاح الستة. و مثله حديث ابن عباس، و حديث علي مرفوعين أيضا.

فراجع حديث ابن عباس في تفسير هذه الآية من كتاب أسباب النزول للإمام الواحدي. و قد أخرجه الخطيب في المتفق‌ [4]. و راجع حديث علي في مسندي ابن مردويه و أبي الشيخ. و إن شئت فراجعه في كنز العمال‌ [5] [6] على‌


[1] من هنا أطلق في عرف سوريا «المتوالي» على الشيعي، لأنه يتولى اللّه و رسوله و الذين آمنوا، الذين نزلت فيهم هذه الآية، و في أقرب الموارد: المتوالي واحد المتاولة و هم الشيعة، سموا به لأنهم تولوا عليا و أهل البيت. (منه قدّس سرّه).

[2] المائدة: 55- 56.

[3] آية الولاية: نزولها في أمير المؤمنين عليه السّلام من طريق أهل البيت من المتسالم عليه عندهم.

راجع بحار الأنوار للمجلسي: ج 35 ص 183- 206 باب- 4- ط الجديد، إثبات الهداة للحر العاملي: ج 3 الباب العاشر ح 2- 3، و غيرهما من كتب الشيعة.

[4] و هو الحديث 5991 من أحاديث كنز العمال في ص 391 من جزئه السادس. و قد أورده في منتخب الكنز أيضا فراجع ما هو مطبوع من المنتخب في هامش ص 38 من الجزء الخامس من مسند أحمد.

(منه قدّس سرّه).

[5] فهو الحديث 6137 من أحاديث الكنز في ص 405 من جزئه السادس. (منه قدّس سرّه).

[6] آية الولاية نزلت في الإمام علي عليه السّلام حين تصدق و هو راكع.

راجع شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: ج 1 ص 161- 186 ح 216 و 217 و 218 و 219 و 221 و 222

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست