الولي مشترك بين النصير و الصديق، و المحب و الصهر و التابع و الحليف
و الجار، و كل من ولي أمر أحد فهو وليه، فلعل معنى الأحاديث التي أوردتها أن عليا
نصيركم، أو صديقكم، أو محبكم بعدي، فأين النص الذي تدّعون؟
س
المراجعة- 38- 30 ذي الحجة سنة 1329
1- بيان المراد من الولي.
2- القرائن على إرادته.
1- ذكرتم في جملة معاني الولي: أن كل من
ولي أمر أحد فهو وليه، و هذا هو المقصود من الولي في تلك الأحاديث، و هو المتبادر
عند سماعها[1]،
نظير قولنا: وليّ القاصر أبوه و جدّه لأبيه، ثم وصي أحدهما، ثم
الحاكم الشرعي، فإن معناه أن هؤلاء هم الذين يلون أمره و يتصرفون بشئونه.
[2- القرائن على إرادته.]
2- و القرائن على إرادة هذا المعنى من الولي في تلك الأحاديث لا تكاد